ليست الجولة الأخيرة (السادسة عشرة)، من المعارك التي شهدتها طرابلس، الأسبوع الماضي، شبيهة بجولات العنف التي سبقتها.
فللمرة الأولى بدا أن الأمر يفلت من قبضة السياسيين الذين رفض المقاتلون في باب التبانة تكرارا الاجتماع بهم، وظهر قادة المجموعات المسلحة أو من بات يطلق عليهم اسم «قادة المحاور» في منطقة باب